الجهاز الهضمي والتغذية The Digestive System and Nutrition
يشمل مفهوم التغذية في الإنسان و الحيوانات عموما
العمليات الآتية :
أ. البحث عن الغذاء والحصول عليه وهذه عملية ليست يسيرة
في الحيوانات وتتطلب تعاون أعضاء الإبصار والشم والتذوق والأسنان، كما تشمل
الأجهزة العضلية والعصبية والهيكلية أما في الإنسان فإن المعايير الاجتماعية
والحضارية سهلت أمر الحصول على الغذاء لحد كبير.
ب. ابتلاع الطعام Ingestion
ويشمل تقطيعه إلى قطع كبيرة أو صغيرة (مضغ) ثم دفعه بواسطة اللسان نحو مؤخرة الفم
والبلعوم حيث يجري ابتلاعه.
ج. هضم الطعام Digestion ويشمل هذا هضم
ميكانيكي بواسطة عضلات المعدة والأمعاء وهضم كيميائي حيث تتحول جزئيات الطعام
الكبيرة polymers إلى جزيئات صغيرة monomers
يسهل عبورها لبطانة القناة الهضمية باتجاه الدم.
د. الامتصاص Absorption ويتم فيه عبور
جزيئات الطعام الصغيرة كالأحماض الأمينية والسكريات البسيطة والحموض الدهنية
ونيوكليوتيدات لجدار القناة الهضمية ووصولها إلى الدم .
ه. الإخراج ( Elimination ( defecation حيث يتم إخراج المواد التي لم يتم هضمها أو امتصاصها خارج الجسم.
تطور الجهاز الهضمي Development of Digestive System
في مرحلة لاحقة لإخصاب البويضة يتميز الجنين إلى ثلاث
طبقات جرثومية هي من الأعلى إلى الأسفل: إكتودرم وميزودرم وإندودرم . يتطور الجهاز
الهضمي (شكل 19 - 1) من إندودرم وميزودرم، ففي نهاية الأسبوع الثاني بعد الإخصاب
تشكل خلايا إندودرم تجويفا يدعى معي بدائي primitive gut يكون متصلا بكيس
المح yolk sac. وعندما ينشق ميزودرم إلى طبقة حشوية وأخرى
جدارية تلتئم الطبقة الحشوية منه مع إندودرم ويصبح المعي البدائي ذا جدار مزدوج:
طبقة إندودرمية تشكل الطبقة الطلائية وغدد القناة الهضمية، وطبقة ميزودرمية تشكل
العضلات الملساء والأنسجة الرابطة المحيطة بالقناة. وفي الأسبوع الثالث يتميز
المعي البدائي إلى معي أمامي foregut يعطي لاحقا
البلعوم والمريء والمعدة وجزء من الإثني عشر، وإلى معي أوسط midgut
يتصل بكيس المح ويعطي بقية الإثني عشر واللفائفي وبقية الأمعاء الدقيقة والأعور
والزائدة والقولون الصاعد وجزء من القولون المستعرض، وإلى معي خلفي hind gut
يعطي بقية القولون المستعرض، والقولون النازل والمستقيم.
لكن أجزاء المعي البدائي لا تكون مفتوحة مع البيئة
الخارجية بعد. في هذه الأثناء يتضيق كيس المح وينفصل عن المعي المتوسط، ويعقب ذلك
في الأسبوع الرابع أن يحدث انخفاض في إكتودرم عند بداية المعي الأمامي، ويشكل هذا
الانخفاض الفم المنتظر stomodeum كما يحدث انخفاض مماثل عند نهاية المعي
الخلفي يشكل الشرج المنتظر proctodeum. وعندما تتمزق
الأغشية الرقيقة التي تفصل الفم المنتظر عن المعي الأمامي والشرج المنتظر عن المعي
الخلفي تصبح القناة الهضمية على هيئة أنبوب مفتوح الطرفين ومتصل مع البيئة
الخارجية المؤلفة من السائل الأمنيوتي. في مراحل لاحقة ينشق إندودرم في مناطق
مختلفة على طول المعي الأمامي ليعطي براعم مجوفة تتطور إلى ميزودرم وهذا يتطور
لاحقا ليعطي الغدد اللعابية والكبد وكيس الصفراء والبنكرياس.
الشكل 19-1: تطور الجهاز الهضمي: أ) المراحل المبكرة،
ب) المراحل المتأخرة حيث يبدأ تشكل الفم والشرج المنتظرين كما تبدأ الغدد في
الظهور ويميل كيس المح إلى الانفصال.
الفصل التاسع عشر:
·
تركيب
و وظائف أجزاء القناة الهضمية
·
البلعوم
·
المريء
·
المعده
·
التراكيب
الملحقه بالقناة الهضمية
·
السيطره
على إفرازات القناة الهضميه
·
السيطره
على إفرازات الغدد اللعابية
·
السيطرة
على حركات القناة الهضمية
·
الهضم
·
الإمتصاص
·
إمتصاص نواتج هضم
الكربوهيدرات
·
إمتصاص الماء و الأملاح
المعدنيه
المصادر
- التشريح الوظيفي وعلم وظائف الأعضاء ، الدكتور شتيوي العبدالله (2012) ، دار المسيرة عمان – الأردن.
- Prosser, C. Ladd (1991). Comparative Animal Physiology, Environmental and Metabolic Animal Physiology (4th ed.). Hoboken, NJ: Wiley-Liss. pp. 1–12. ISBN 978-0-471-85767-9.
- Hall, John (2011). Guyton and Hall textbook of medical physiology (12th ed.). Philadelphia, Pa.: Saunders/Elsevier. p. 3. ISBN 978-1-4160-4574-8.
- Widmaier, Eric P.; Raff, Hershel; Strang, Kevin T. (2016). Vander's Human Physiology Mechanisms of Body Function. New York, NY: McGraw-Hill Education. pp. 14–15. ISBN 978-1-259-29409-9.
- R. M. Brain. The Pulse of Modernism: Physiological Aesthetics in Fin-de-Siècle Europe. Seattle: University of Washington Press, 2015. 384 pp., [1].
- Rampling, M. W. (2016). "The history of the theory of the circulation of the blood". Clinical Hemorheology and Microcirculation. 64 (4): 541–549. doi:10.3233/CH-168031. ISSN 1875-8622. PMID 27791994. S2CID 3304540.
- Bernard, Claude (1865). An Introduction to the Study of Ex- perimental Medicine. New York: Dover Publications (published 1957).
- Bernard, Claude (1878). Lectures on the Phenomena of Life Common to Animals and Plants. Springfield: Thomas (published 1974).
- Brown Theodore M.; Fee Elizabeth (October 2002). "Walter Bradford Cannon: Pioneer Physiologist of Human Emotions". American Journal of Public Health. 92 (10): 1594–1595. doi:10.2105/ajph.92.10.1594. PMC 1447286.
- Heilbron, J. L. (2003). The Oxford Companion to the History of Modern Science, Oxford University Press, p. 649, link.
- Feder, ME; Bennett, AF; WW, Burggren; Huey, RB (1987). New directions in ecological physiology. New York: Cambridge University Press. ISBN 978-0-521-34938-3.
- Garland, Jr, Theodore; Carter, P. A. (1994). "Evolutionary physiology" (PDF). Annual Review of Physiology. 56 (1): 579–621. doi:10.1146/annurev.ph.56.030194.003051. PMID 8010752.
Comments
Post a Comment